الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
25835- الضيف يأتي برزقه، ويرتحل بذنوب القوم، يمحص عنهم ذنوبهم. (أبو الشيخ عن أبي الدرداء). 25836- إذا دخل الضيف على القوم دخل برزقه، وإذا خرج خرج بمغفرة ذنوبهم. (فر (أورده المناوي في فيض القدير (1/339) قال السخاوي: سنده ضعيف. ص) عن أنس). 25837- إذا أراد الله بقوم خيرا أهدى إليهم هدية الضيف ينزل برزقه ويرتحل وقد غفر الله لأهل المنزل. (أبو الشيخ في الثواب وأبو نعيم في المعرفة والضياء عن أبي قرصافة). 25838- إن أسرع صدقة إلى السماء أن يصنع الرجل طعاما طيبا، ثم يدعو عليه من إخوانه. (ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن حيان بن جبلة أبي جبلة). 25839- إن من موجبات المغفرة إطعام المسلم السغبان (السغبان: سغب سغبا من باب تعب وسغوبا: جاع فهو ساغب وسغبان، والمسبغة: المجاعة. المصباح المنير [1/377] ب). (هب عن جابر). 25840- ليلة الضيف حق على كل مسلم، فمن أصبح الضيف بفنائه فهو له عليه دين إن شاء اقتضى وإن شاء ترك. (حم د (أخرجه أبو داود كتاب الأطعمة باب ما جاء في الضيافة رقم (3732) ص) ه عن المقدام أبي كريمة). 25841- أطعموا الطعام وأطيبوا الكلام. (طب (قال المناوي في فيض القدير (1/537) فيه القاسم بن محمد الدلال وهو ضعيف. ص) عن الحسن بن علي). 25842- أطعموا الطعام، وأفشوا السلام تورثوا الجنان. (طب عن عبد الله بن الحارث)(قال المناوي في فيض القدير (1/537) وقال الهيثمي: رواه الطبراني باسنادين أحدهما رجاله ثقات. ص). 25843- إن الله تعالى يحب أهل البيت الخصيب. (ابن أبي الدنيا في قرى الضيف عن ابن جريج معضلا). 25844- إن الملائكة لا تزال تصلي على أحدكم ما دامت مائدته موضوعة. (الحكيم عن عائشة). 25845- بئس القوم قوم لا ينزلون الضيف. (هب - عن عقبة بن عامر). 25846- خيركم من أطعم الطعام ورد السلام. (ع، ك عن صهيب). 25847- الخير أسرع إلى البيت الذي يؤكل فيه من الشفرة إلى سنام البعير. (ه، هب عن أنس). 25848- الرزق إلى بيت السخاء أسرع من الشفرة إلى سنام البعير. (ابن عساكر عن أبي سعيد). 25849- ما أعطي أهل بيت الرفق إلا نفعهم. (طب عن ابن عمر). 25850- من أطعم أخاه الخبز حتى يشبعه وسقاه من الماء حتى يرويه بعده الله من النار سبع خنادق كل خندق مسيرة سبع مائة عام. (ن ك عن ابن عمرو). 25851- من أطعم مسلما جائعا أطعمه الله من ثمار الجنة. (حل عن أبي سعيد). 25852- من أطعم أخاه المسلم شهوته حرمه الله على النار. (هب عن أبي هريرة). 25853- من ذبح لضيفه ذبيحة كانت فداه من النار. (ك في تاريخه عن جابر). 25854- لا خير فيمن لا يضيف. (حم هب عن عقبة بن عامر). 25855- أصب بطعامك من تحب في الله. (ابن أبي الدنيا في كتاب الإخوان عن الضحاك مرسلا). {الإكمال} من الترغيب في الضيافة 25856- أكرموا الضيوف، وأقروا الضيوف فإنه أول ما يقدم برزقه جبريل مع رزق أهل البيت. (الديلمي عن ابن عباس)؛ وفيه عمرو بن هارون). 25857- من أضاف أربعة من المسلمين فواساهم بما يواسي به أهله في مطعمهم ومشربهم وملبسهم كان كعتق رقبة. (أبو الشيخ عن أنس). 25858- خيار أمتي من يطعم الطعام وليس فيه رياء ولا سمعة، ومن أطعم طعاما فيه رياء وسمعة جعله الله تعالى نارا في بطنه يوم القيامة حتى يفرغ من الحساب. (الديلمي عن عائشة). 25859- خياركم من أطعم الطعام. (ابن زنجويه ك عن صهيب). 25860- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، جائزته يوم وليلة، والضيافة ثلاثة أيام، فما بعد ذلك فهو صدقة، ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يخرجه. (حم ق (أخرجه مسلم كتاب اللقطة باب الضيافة ونحوها رقم (15) ص) 4 عن أبي شريح). 25861- الضيافة ثلاثة أيام، فما زاد فهو صدقة وكل معروف صدقة. (البزار عن ابن مسعود). 25862- الضيافة ثلاثة أيام، فما كان وراء ذلك فهو صدقة. (خ (أخرجه البخاري كتاب الرقاق باب حفظ اللسان (8/125) ص) عن أبي شريح؛ حم د عن أبي هريرة). 25863- الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة. (حم ع عن أبي سعيد البزار عن ابن عمر طس عن ابن عباس). 25864- الضيافة ثلاثة ليال حق لازم، فما سوى ذلك فهو صدقة. (الباوردي وابن قانع طبلا والضياء عن التلب بن ثعلبة). 25865- الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة، وعلى الضيف أن يتحول بعد ثلاثة أيام. (ابن أبي الدنيا في قرى الضيف عن أبي هريرة). 25866- الضيافة ثلاثة أيام فما كان فوق ذلك فهو معروف. (طب عن طارق بن أشيم). 25867- الضيافة على أهل الوبر (الوبر: في الحديث (أحب إلي من أهل الوبر والمدر) أي أهل البوادي والمدن والقرى. وهو من وبر الإبل، لأن بيوتهم يتخذونها منه. والمدر: جمع مدرة، وهي البنية. النهاية [5/145] ب) وليست على أهل المدر. (القضاعي عن ابن عمر). 25868- تحفة الصائم الدهن والمجمر (والمجمر: وفي الحديث (إذا أجمرتم الميت فجمروه ثلاثا) أي إذا بخرتموه بالطيب. يقال ثوب مجمر ومجمر. وأجمرت الثوب وجمرته إذا بخرته بالطيب. النهاية [1/293] ب). (ت (أخرجه الترمذي كتاب الصوم باب ما جاء في تحفة الصائم رقم (801) وقال غريب لأن في سنده سعد بن طريف يضعف. ص) هب عن الحسن بن علي). 25869- تحفة الصائم الزائر أن تغلف لحيته وتجمر ثيابه ويذرر وتحفة المرأة الصائمة الزائرة أن تمشط رأسها وتجمر ثيابها وتذرر. (هب عنه). 25870- نأكل أرزاقنا، وفضل رزق بلال في الجنة إن شعرت يا بلال أن الصائم تسبح عظامه، وتستغفر له الملائكة ما أكل عنده. (ه عن بريدة)(أخرجه ابن ماجه كتاب الصيام باب في الصائم إذا أكل عنده رقم (1749) وفي إسناده: محمد بن عبد الرحمن متفق على ضعفه. ص). 25871- إن من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار. (ه عن أبي هريرة). 25872- سخافة بالمرء أن يستخدم ضيفه. (فر عن ابن عباس). 25873- من أمسك بركاب أخيه المسلم لا يرجوه ولا يخافه غفر له. (طب عن ابن عباس). 25874- وآكلي ضيفك فإن الضيف يستحيي أن يأكل وحده. (هب عن ثوبان). 25875- لا تكلفوا للضيف. (ابن عساكر عن سلمان). 25876- لا يتكلفن أحد لضيفه ما لا يقدر. (هب عن سلمان). 25877- نهى عن التكلف للضيف. (ك عن سلمان)(هذا الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة باب ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه (9/118) عن أنس) ص). 25878- لا تدعوا أحدا إلى الطعام حتى يسلم. (ت عن جابر)(أخرجه الترمذي كتاب الاستئذان باب ما جاء في السلام قبل الكلام رقم (2699) وقال هذا حديث منكر. ص). 25879- لا تحسبن أنا ذبحنا الشاة من أجلك لنا غنم مائة لا نريد أن تزيد عليها وإذا ولد الراعي بهمة ذبحنا مكانها شاة. (د (الحديث أخرجه أحمد في مسنده (/211). وأبو داود كتاب الطهارة باب في الاستنار رقم (142) ص) حب عن لقيط بن صبرة). {الإكمال} من آداب الضيافة 25880- كان أول من ضيف إبراهيم. (ابن أبي الدنيا في قرى الضيف حب عن أبي هريرة). 25881- أضف بطعامك من تحب في الله. (ابن المبارك في الزهد عن الضحاك مرسلا) مر برقم [25855]. 25882- أضف من تحب في الله بصفوة الطعام. (هناد عنه). 25883- اعلم يا براء أن المرء إذا فعل ذلك بأخيه لوجه الله لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا بعث الله إلى منزله عشرة من الملائكة يسبحون الله ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له حولا كاملا، فإذا كان الحول كتب له ذلك مثل عبادة أولئك الملائكة، وحق على الله أن يطعمه من طيبات الجنة في جنة الخلد وملك لا يبيد. (حل عن أنس)؛ أن أبي بن كعب لقي البراء بن عازب فقال: يا أخي ما تشتهي؟ فقال: سويقا وتمرا، فأطعمه حتى شبع، فذكر البراء ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فذكره. 25884- إن من السنة أن تشيع الضيف إلى باب الدار. (هب وقال: في إسناده ضعف وابن النجار عن ابن عباس). 25885- إن من سنة الضيف أن يشيع إلى باب الدار. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن ابن عباس). 25886- من السنة تشييع الضيف إلى باب الدار. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة؛ الحافظ أبو سعد السمان في معجم شيوخه وابن النجار عن أنس). 25887- من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه إلى باب الدار. (ابن السني في كتاب الضيافة عن أبي هريرة). 25888- أيكم صنع طعاما قدر ما يكفي رجلين فإنه يكفى ثلاثة، أو صنع لثلاثة فإنه يكفي أربعة، أو لأربعة فإنه يكفي خمسة فلنحو ذلك العدد. (طب عن سمرة). 25889- لا يقوم الرجل حتى ترفع المائدة. (الديلمي عن ابن عمر). 25890- يا عائشة لا تكلفي للضيف فتمليه، ولكن أطعميه مما تأكلين. (أبو عبد الله محمد بن باكويه الشيرازي والرافعي عن عياض بن أبي قرصافة عن أبيه). 25891- لا يصوم صاحب البيت إلا بإذن الضيف. (الديلمي عن عائشة وفيه عبد الرحيم بن واقد ضعيف عن الصلت بن حجاج ضعفه ابن عدي ووثقه ابن حبان). 25892- يؤم الناس في الطعام الإمام أو رب الطعام أو خيرهم. (ابن عساكر عن الأوزاعي عن ثابت بن ثوبان العنسي عن أبيه مرسلا). {آداب الضيف من الإكمال} 25893- إذا دخلت على أخيك المسلم فكل من طعامه ولا تسأله واشرب من شرابه ولا تسأله. (ع ك عن أبي هريرة). 25894- إذا ضاف أحدكم بقوم فلا يصومن إلا بإذنهم. (عد عن عائشة). 25895- أيما زائر زار أخاه وهو صائم فأفطر إلا كتب الله تعالى له صوم ذلك اليوم. (الديلمي عن سلمان). 25896- دعاكم أخوكم وتكلف لكم أفطر وصم يوما مكانه إن شئت. (ق عن أبي سعيد). 25897- أخوك صنع طعاما ودعاك أفطر واقض يوما مكانه. (ط عن أبي سعيد). 25898- لا عليكما صوما مكانه يوما آخر. (د عن عائشة)؛ قالت: أهدي لي ولحفصة طعام وكنا صائمتين فأفطرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره. 25899- تكلف لك أخوك وصنع، ثم تقول: إني صائم كل وصم يوما مكانه. (قط عن أبي سعيد؛ د، ط عن جابر). 25900- يا سلمان يوم مكان يوم ولك حسنة بإدخالك السرور على أخيك المؤمن يعني بفطره والأكل معه. (السلمي عن سلمان). 25901- أعيدوا تمركم في وعائكم وسمنكم في سقائكم فإني صائم. (حم، ع تعليقا؛ حب عن أنس). {حق الضيف من الإكمال} 25902- إذا بات الضيف محروما فحق على المسلمين نصرته حتى يأخذوا قراه من ضرعه وزرعه. (كر عن مقداد بن الأسود). 25903- إذا نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، وإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم. (حم عن عقبة بن عامر). 25904- أيما رجل ضاف قوما فلم يقروه فإن له أن يطلبهم بمثل قراه. (طب عن المقدام). 25905- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن قرى ضيفه. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة). 25906- للضيف من الحق على من نزل به ثلاث، فما زاد فهو صدقة، وعلى الضيف أن يرتحل ولا يؤثم أهل منزله. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي هريرة). 25907- ليلة الضيف حق واجب وإن يصبح محروما بفنائه وجبت نصرته على المسلمين حتى يأخذوا له بحقه من زرعه وضرعه لما حرمه من حق الضيافة. (طب عن المقدام بن معد يكرب). 25908- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، قالوا: وما كرامة الضيف؟ قال: ثلاثة أيام، فما جلس بعد ذلك فهو عليه صدقة. (حم عن أبي سعيد). 25909- حق الضيافة ثلاثة، فما زاد على ذلك فهو صدقة. (الخرائطي في مكارم الأخلاق عن أبي سعيد). 25910- إذا دعي أحدكم إلى أحدكم فليجب، فإن كان مفطرا فليأكل، وإن كان صائما فليدع بالبركة. (طب عن ابن مسعود). 25911- إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، وإن كان مفطرا فليأكل وإن كان صائما فليصل. (حم م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب النكاح باب الأمر باجابة الداعي رقم (1430 و 1431) ص) د، ت عن أبي هريرة). 25912- إذا دعي أحدكم إلى طعام فليجب، فإن شاء طعم، وإن شاء لم يطعم. (م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب النكاح باب الأمر باجابة الداعي رقم (1430 و 1431) ص) د عن جابر). 25913- أجيبوا هذه الدعوة إذا دعيتم لها. (ق (أخرجه مسلم كتاب النكاح باب الأمر بإجابة الداعي رقم (103) ص) عن ابن عمر). 25914- أجيبوا الداعي ولا تردوا الهدية ولا تضربوا المسلمين. (حم، خد، طب هب عن ابن مسعود). 25915- إذا اجتمع الداعيان فأجب أقربهما بابا فإن أقربهما بابا أقربهما جوارا وإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق. (حم د (أخرجه أبو داود كتاب الأطعمة باب إذا اجتمع داعيان أيهما أحق رقم (3738) وفي إسناده أبو خالد يزيد بن عبد الرحمن. ص) عن رجل له صحبة). 25916- إذا دعي أحدكم فليجب وإن كان صائما. (ابن منيع عن أبي أيوب). 25917- إذا دعي أحدكم فجاء مع الرسول فإن ذلك إذن. (خد د هب عن أبي هريرة). 25918- إذا دعيتم إلى كراع (كراع: الكراع: بالضم - في البقر والغنم كالوظيف في الفرس والبعير، وهو مستدق الساق يذكر ويؤنث. والجمع: أكرع، ثم أكارع. المختار [449] ب) فأجيبوا. (م عن ابن عمر). 25919- لو أهدي إلي كراع لقبلت، ولو دعيت عليه لأجبت. (حم ن حب عن أنس). 25920- لو دعيت إلى ذراع أو كراع لأجبت، ولو أهدي إلي كراع لقبلت. (خ (أخرجه البخاري في كتاب الهبة باب القليل من الهبة (3/201) (7/32) ص) عن أبي هريرة). 25921- أجب أخاك فإنك منه على اثنتين: إما خير فأحق ما شهدت به، وإما غيره فتنهاه عنه وتأمره بالخير. (طب عن يعلي بن مرة). 25922- إذا دعا أحدكم أخاه فليجب عرسا كان أو نحوه. (حم، د (أخرجه مسلم كتاب النكاح باب الأمر باجابة الداعي إلى دعوة رقم (100) ص) عن ابن عمر). 25923- إذا دعي أحدكم إلى الوليمة فليأتها. (مالك، ق (أخرجه البخاري كتاب النكاح باب حق اجابة الوليمة (7/31). ومسلم كتاب النكاح رقم (1429) ص)، د عن ابن عمر). 25924- من دعي إلى طعام وهو صائم فليجب فإن شاء طعم وإن شاء ترك. (ه عن جابر). 25925- من دعي فلم يجب فقد عصى الله ورسوله، ومن دخل على غير دعوة دخل سارقا وخرج مغيرا. (د (أخرجه أبو داود كتاب الأطعمة باب ما جاء في اجابة الدعوة رقم (3723) وقال: أبان بن طارق مجهول. ص) عن ابن عمر). {الإكمال} من اجابة الطعام 25926- أجب أخاك فإنك منه على اثنتين: إما خير فأحق ما شهدته، وإما غيره فتنهاه عنه تأمره بالخير. (طب كر عن يعلى بن مرة الثقفي)؛ أنه دعي إلى مأدبة فقعد صائما فجعل الناس يأكلون ولم يطعم قيل له: والله لو علمنا أنك صائم ما عنيناك قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أجب وذكره وسنده ضعيف. 25927- إذا دعاك الداعيان فأجب أقربهما بابا، فإن أقربهما بابا أقربهما جوارا وإن سبق أحدهما فأجب الذي سبق. (ابن النجار عن رجل من الصحابة). 25928- من دعاكم إلى كراع فأجيبوه. (ابن عساكر عن ابن عمر طب عن أبي أمامة). 25929- لو أهدي إلي كراع لقبلت ولو دعيت إلى كراع لقبلت، ولو دعيت إلى كراع لأجبت. (حم ت عن جابر)(أخرجه الترمذي كتاب الأحكام باب ما جاء في قبول الهدية أو اجابة الدعوة رقم (1338) وقال: حسن صحيح. ص). 25930- لو دعيت إلى كراع أجبت. (طب عن ابن عباس). 25931- المتباريان (المتباريان: المتعارضان بفعلهما ليعجز أحدهما الآخر بصنيعه. النهاية [1/123] ب) لا يجابان ولا يؤكل طعامهما. (هب عن أبي هريرة). 25932- نهى عن الجلوس على مائدة عليها الخمر، وأن يأكل الرجل وهو منبطح على بطنه. (د، ك عن ابن عمر). 25933- نهى عن اجابة طعام الفاسقين. (طب هب عن عمران). 25934- نهى عن طعام المتباريين أن يؤكل. (د، ك عن ابن عباس)(أخرجه أبو داود كتاب الأطعمة باب في طعام المتباريين رقم (3736) ص). 25935- أثيبوا أخاكم، [قالوا: يا رسول الله وما إثابته؟] ادعوا له بالبركة، فإن الرجل إذا أكل طعامه وشرب شرابه ثم دعي له بالبركة فذاك ثوابه منهم. (د (أخرجه أبو داود كتاب الأطعمة باب في الدعاء لرب الطعام رقم (3835) وقال المنذري: فيه رجل مجهول. وما بين الحاصرين استدركته منه، ولفظ: (ادعوا له بالبركة) ليست في سنن أبي داود. ص) هب عن جابر). 25936- جعل الله عليكم صلاة قوم أبرار يقومون الليل ويصومون النهار، ليسوا بأئمة ولا فجار. (عبد بن حميد والضياء عن أنس). 25937- أكل طعامكم الأبرار، وصلت عليكم الملائكة. وأفطر عندكم الصائمون. (حم م (رمز في الفتح الكبير (1/228)(حم د ن) وهو الصواب. راجع سنن أبي داود كتاب الأطعمة باب في الدعاء لرب الطعام رقم (3836) ص) ن عن أنس). 25938- إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأطعمه من طعامه فليأكل منه ولا يسأل عنه، وإن سقاه من شرابه فليشرب منه ولا يسأل عنه. (طس ك هب عن أبي هريرة). 25939- إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأراد أن يفطر فليفطر إلا أن يكون صوم ذلك رمضان أو قضاء رمضان أو نذرا. (طب، ك هب عن أبي هريرة). 25940- إذا دخل أحدكم على أخيه المسلم فأراد أن يفطر فليفطر إلا أن يكون صوم ذلك رمضان، أو قضاء رمضان، أو نذرا. (طب عن ابن عمر). 25941- إذا دخل أحدكم على أخيه فهو أمير عليه حتى يخرج من عنده. (عد عن أبي أمامة). 25942- إذا دعي أحدكم إلى طعام وهو صائم فليقل: إني صائم. (م، د، ت، ه عن أبي هريرة). 25943- إذا نزل الرجل بقوم فلا يصوم إلا بأذنهم. (ه عن عائشة). 25944- أفطر عندكم الصائمون وأكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة. (ه حب عن ابن الزبير) مر برقم [25937]. 25945- أيما ضيف نزل بقوم فأصبح الضيف محروما فله أن يأخذ بقدر قراه ولا حرج عليه. (ك عن أبي هريرة). 25946- أيما رجل ضاف قوما فأصبح الضيف محروما فإن نصره حق على كل مسلم حتى يأخذر بقرى ليلته من زرعه وماله. (حم ك عن المقدام). 25947- كفى بالمرء شرا أن يتسخط ما قرب إليه. (ابن أبي الدنيا في قرى الضيف وأبو الحسن بن بشران في أماليه عن جابر). 25948- لا يؤم (لا يؤم: بصيغة المجهول (الرجل في سلطانه) أي في موضع يملكه، أو يتسلط عليه بالتصرف كصاحب المجلس وإمام المسجد فإنه أحق من غيره وإن كان أقرأ أو أعلم بالسنة مثله، فإن شاء تقدم وإن شاء يقدم غيره ولو مفضولا. (ولا يجلس) بالبناء للمفعول (على تكرمته) التكرمة: الموضع الخاص لجلوس الرجل من فراش أو سرير مما يعده كرامة، وهي تفعلة من الكرامة. تحفة الأحوذي [8/56] ب) الرجل في سلطانه، ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه. (ت عن أبي مسعود). 25949- إذا زار أحدكم قوما فلا يصل بهم، وليصل بهم رجل منهم. (حم ش عن مالك بن الحويرث). 25950- من زار قوما فلا يؤمهم وليؤمهم رجل منهم. (حم د ت عن مالك بن الحويرث). 25951- من نزل على القوم فلا يصوم تطوعا إلا بإذنهم. (ت عن عائشة). 25952- إنك دعوتنا خامس خمسة وهذا رجل قد تبعنا فإن شئت أذنت له وإن شئت رجع. (ق (أخرجه البخاري كتاب الأطعمة باب الرجل يتكلف الطعام لإخوانه رقم (1055) و(7/101) ص عن ابن مسعود). 25953- إنه تبعنا رجل لم يكن معنا حين دعينا فإن أذنت له دخل. (ت (أخرجه الترمذي كتاب النكاح باب ما جاء فيمن يجيء إلى الوليمة من غير دعوة رقم (1099) وقال: حسن صحيح. ص) عن ابن مسعود). 25954- إذا أتى أحدكم على ماشية، فإن كان فيها صاحبها فليستأذنه فإن أذن له فليحتلب وليشرب، وإن لم يكن فيها فليصوت ثلاثا فإن أجابه أحد فليستأذنه فإن لم يجبه أحد فليحتلب وليشرب ولا يحمل. (د، ت (أخرجه أبو داود كتاب الجهاد باب في ابن السبيل يأكل من التمر رقم (2602). وقال الترمذي كتاب البيوع رقم (1296) حسن غريب. ص) هق والضياء عن سمرة). 25955- إذا أتيت على راعي إبل فناد يا راعي الإبل ثلاثا فإن أجابك وإلا فاحلب واشرب في غير أن تفسد، وإذا أتيت على حائط فناديا صاحب الحائط ثلاثا فإن أجابك وإلا فكل في غير أن تفسد. (حم ه (أخرجه ابن ماجه كتاب التجارات باب من مر على ماشية قوم أو حائط هل يصيب منه؟ رقم (2300) وهذا الحديث أخرجه الطحاوي وصححه ابن حبان والحاكم وقال في الزوائد في إسناده الجريري. ص) حب ك عن أبي سعيد). 25956- لا يحلبن أحد امرئ بغير إذنه أيحب أحدكم أن تؤتي مشربته فتكسر خزانته فينتقل طعامه فإنما يخزن لهم ضروع مواشيهم أطعماتهم فلا يحلبن أحدكم ماشية أحد إلا بإذنه. (ق (أخرجه البخاري كتاب اللقطة باب لا تحتلب ماشية أحد بغير إذن (3/165) ص) د، ه، عن ابن عمر). 25957- من دخل حائطا فليأكل ولا يتخذ خبنة (خبنة: الخبنة: معطف الإزار وطرف الثوب: أي لا يأخذ منه في ثوبه. النهاية [2/9] ب). (ت (أخرجه الترمذي كتاب البيوع باب ما جاء في الرخصة في أكل التمرة للمار بها رقم (1187 و 1288) وقال: حسن غريب. ب) عن ابن عمر). 25958- لا ترم النخل وكل مما وقع، أشبعك الله وأرواك. (حم (أخرجه الترمذي كتاب البيوع باب ما جاء في الرخصة في أكل التمرة للمار بها رقم (1187 و 1288) وقال: حسن غريب. ب) 4 عن رافع بن عمرو الغفاري). 25959- ما علمته إذا كان جاهلا ولا أطعمته إذ كان ساغبا (ساغبا: أي جائعا. النهاية [2/371] ب). (حم د ن ه (أخرجه ابن ماجه كتاب التجارات باب من مر على ماشية رقم (2298) ص) ك عن عباد بن شرحبيل). 25960- إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي للضيف فاقبلوا، فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم. (حم ق (أخرجه البخاري كتاب الأدب باب اكرام الضيف وخدمته (8/39) ص) د ه عن عقبة بن عامر). {الإكمال} من آداب متفرقة 25961- إن أبوا إلا أن تأخذوا كرها فخذوا. (ت (أخرجه الترمذي كتاب السير باب ما يحل من أموال أهل الذمة رقم (1589) وقال: حسن. ص) عن عقبة بن عامر). 25962- إن هذه الإبل لأهل بيت من المسلمين هو قوتهم ويمنهم بعد الله، أيسركم لو رجعتم إلى مزاودكم فوجدتم ما فيها قد ذهب به أترون ذلك عدلا؟ قالوا لا قال: فإن هذا كذلك. (ه (أخرجه ابن ماجه كتاب التجارات باب النهى أن يصيب منها شيئا إلا بإذن صاحبها رقم (2302). وقال في الزوائد: في إسناده سليط بن عبد الله كان يدلس. ص) عن أبي هريرة). 25963- ألا لا تحتلبن ماشية امرئ إلا بإذنهم أيحب أحدكم أن تؤتى مشربته فيكسر بابها ثم انتثل ما فيها فإنما في ضروع مواشيهم طعام أحدهم ألا فلا تحتلبن ماشية امرئ إلا بإذنه أو قال بأمره. (حم عن ابن عمر). 25964- ناد صاحب الإبل ثلاثا، فإن جاء وإلا فاحلب واحتلب وأحلل، ثم صر وبق اللبن لدواعيه. (ك عن القاسم بن مخول البهزي)(أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأطعمة (4/134)، واستدركت التصحيف منه. وسكت عن الحديث وفي سنده: محمد بن سليمان بن مسمول مخول البهزي: راجع أسد الغابة (5/128). وقال الذهبي في ميزان الاعتدال (3/570): محمد بن سليمان بن مسمول قال النسائي: مكي ضعيف وقال أبو حاتم: ضعيف الحديث. ص). 25965- إذا أتى أحدكم على راع فليناد: يا راعي الإبل ثلاثا فإن أجابه وإلا فليحلب وليشرب ولا يحملن، وإذا أتى أحدكم على حائط فليناد ثلاثا: يا صاحب الحائط فإن أجابه وإلا فليأكل ولا يحملن. (حب، ق وضعفه عن أبي سعيد). 25966- لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحل صرار (صرار: من عادة العرب أن تصر ضروع الحلويات إذا أرسلوها إلى المرعى سارحة ويسمون ذلك الرباط صرارا، فإذا راحت عشيا حلت تلك الأصرة وحلبت، فهي مصرورة ومصررة. النهاية [3/22] ب) ناقة إلا بإذن أهيها، فإنه خاتمهم عليها. (حم والطحاوي، ق عن أبي سعيد). 25967- لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحل صرار ناقة بغير إذن أهلها إنه خاتم أهلها عليها وإن كنتم مرملين (مرملين: وفي حديث أم معبد (وكان القوم مرملين) أي نفذ زادهم. وأصله من الرمل، كأنهم لصقوا بالرمل، كما قيل للفقير: الترب. النهاية [2/265] ب) فنادوا يا صاحب الإبل ثلاثا. (ابن النجار عن أبي سعيد). 25968- إذا مر أحدكم بحائط فليأكل منه ولا يتخذ خبنة. (ه عن ابن عمر). 25969- يا غلام لم ترم النخل كل مما يسقط اللهم اشبع بطنه. (ك عن رافع بن عمرو). 25970- والله ما علمته إذ كان جاهلا ولا أطعمته إذ كان ساغبا. (ابن سعد طب عن عباد بن شرحبيل). 25971- من دخل على قوم لطعام لم يدع إليه فأكل، دخل سارقا وأكل ما لا يحل له. (هق وابن النجار عن عائشة). حرف الضاد 25972- عن علي رضي الله عنه قال: لأن أجمع ناسا من أصحابي على صاع من طعام أحب إلي من أن أخرج إلى السوق فأشتري نسمة فأعتقها. (خ في الأدب وابن زنجويه في ترغيبه). 25973- عن سلمة بن الأكوع قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه ثم ينصرف فيقول لأصحابه: ليأخذ كل رجل بقدر ما عنده، فيذهب الرجل والرجلين والثلاثة ويذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالباقين. (هب). 25974- عن عزة بنت أبي قرصافة عن أبي قرصافة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أراد الله بعبد خيرا أهدى له هدية قيل: يا رسول الله وما تلك الهدية؟ قال: ضيف ينزل به برزقه ويرحل وقد غفر لأهل المنزل. (أبو نعيم). 25975- {مسند علي} قال الشيخ شمس الدين ابن الجزري في كتاب أسنى المطالب في مناقب علي بن أبي طالب: أضافني الشيخ محمد بن مسعود الكازروني في المشعر الحرام بأحد الأسودين التمر والماء. قال: أضافني والدي بأحد الأسودين: التمر والماء قال: أضافني شيخي أبو الفضائل إسماعيل بن المظفر ابن محمد بأحد الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا أبو المفاخر عمر بن المظفر بأحد الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن سابور بأحد الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا أبو المبارك عبد العزيز بن محمد بن منصور بالأسودين التمر والماء، قال: أضافنا أبو مسعود سليمان بن إبراهيم ابن محمد بالأسودين التمر والماء، قال: أضافنا أبو مسعود عبد الله بن إبراهيم ابن عيسى المالكي بالأسودين التمر والماء قال: أضافنا أبو الحسن علي بن الحسن الصيقلي بأحد الأسودين التمر والماء قال: أضافنا أبو شيبة أحمد بن إبراهيم المخرمي العطار على أحد الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا جعفر بن محمد ابن عاصم الدمشقي على الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا نوفل بن إهاب على الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا عبد الله بن ميمون القداح على الأسودين التمر والماء، قال: أضافني جعفر بن محمد الصادق على الأسودين التمر والماء، قال: أضافنا محمد بن علي الباقر على الأسودين. التمر والماء، قال: أضافني علي بن الحسن على الأسودين التمر والماء، قال: أضافني الحسين ابن علي على الأسودين التمر والماء، وقال: أضافني علي بن أبي طالب على الأسودين التمر والماء، قال: أضافني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأسودين التمر والماء، وقال: من أضاف مؤمنا فكأنما أضاف آدم، ومن أضاف اثنين فكأنما أضاف آدم وحواء، ومن أضاف ثلاثة فكأنما أضاف جبريل وميكائيل وإسرافيل. قال ابن الجزري: غريب جدا لم يقع لنا بهذا الإسناد قلت: قال الشيخ جلال الدين السيوطي رحمه الله عبد الله بن ميمون القداح متروك (عبد الله بن ميمون القداح المكي. قال البخاري: ذاهب الحديث وقال ابن حبان: لا يجوز أن يحتج بما انفرد به. ميزان الاعتدال (2/512) ص). 25976- {من مسند التلب بن ثعلبة} عن غالب بن حجيرة بن التلب عن أم عبد الله بنت ملقام عن أبيها عن جده التلب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الضيافة ثلاثة أيام فما زاد فهو صدقة. (أبو نعيم، ابن عساكر بسنده إلى عبد الله بن جراد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الضيف لا ينقص من كرامته ثلاثة أيام). 25977- عن أنس قال: لقي أبي بن كعب البراء بن مالك، فقال: يا أخي ما تشتهي؟ قال: سويقا وتمرا، فجاء فأكل حتى شبع، فذكر البراء ابن مالك ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: اعلم يا براء أن المرء إذا فعل ذلك بأخيه لوجه الله لا يريد بذلك جزاء ولا شكورا بعث الله إلى منزله عشرة من الملائكة يقدسون الله ويهللونه ويكبرونه ويستغفرون له حولا، فإذا كان الحول كتب له مثل عبادة أولئك الملائكة، وحق على الله أن يطعمهم من طيبات الجنة في جنة الخلد وملك لا يبيد. (أبو نعيم) وفيه خالد بن يزيد. 25978- عن السري بن يحيى عن ثوبان أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقدم له طعاما فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة: وآكلي ضيفك فإن الضيف يستحيي أن يأكل وحده. (هب وقال: في إسناده نظر). 25979- قال ابن جرير: حدثنا ابن حميد: ثنا ابن المبارك عن إبراهيم بن شيبان عن رجل قال: دخل رجلان على عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي، فنزع وسادة كان متكئا عليها فألقاها إليهما، فقالا: لا نريد هذا إنما جئنا لنستمع شيئا ننتفع به فقال: إنه من لم يكرم ضيفه فليس من محمد ولا من إبراهيم صلى الله عليهما وسلم، طوبى لعبد أمسى متعلقا برسن فرسه في سبيل الله أفطر على كسرة وماء بارد، وويل للواثين (الواثين: في حديث ابن جزء (ويل للواثين الذين يلوثون مثل البقر، ارفع يا غلام ضع يا غلام) قال الحربي: أظنه الذين يدار عليهم بألوان الطعام، من اللوث، وهو إدارة العمامة. النهاية [4/275] ب) الذين يلوثون مثل البقر، ارفع يا غلام وضع يا غلام وفي ذلك لا يذكرون الله عز وجل. (ابن جرير). 25980- عن أبي جعفر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أكل مع قوم كان آخرهم أكلا. (عب). 25981- عن حميد بن نعيم أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان دعيا إلى طعام فأجابا فلما خرجا قال عمر لعثمان: لقد شهدت طعاما لوددت أني لم أشهده قال: وما ذاك؟ قال: خشيت أن يكون مباهاة. (ابن المبارك، حم في الزهد). 25982- {مسند عثمان رضي الله عنه} عن عثمان أن المغيرة بن شعبة تزوج فدعاه وهو أمير المؤمنين، فلما جاء قال: أما إني صائم غير أني أحببت أن أجيب الدعوة وأدعوا بالبركة. (حم في الزهد). 25983- {مسند جابر بن عبد الله} عن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه قال: نزل بجابر ضيف فجاءهم بخبز وخل، فقال: كلوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: نعم الإدام الخل، هلاك بالقوم أن يحتقروا ما قدم إليهم، وهلاك بالرجل أن يحتقر ما في بيته يقدمه إلى أصحابه. (هب). 25984- عن سلمان الفارسي قال: إذا كان لك صديق أو جار عامل أو ذو قرابة عامل، فأهدى لك هدية أو دعاك إلى طعام فاقبله فإن مهناه لك وإثمه عليه. (عب). 25985- عن رجل من الأنصار يكنى أبا شعيب قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفنا في وجهه الجوع. فأتيت غلاما لي قصابا فأمرته أن يجعل لنا طعاما لخمسة رجال ثم دعوت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء خامس خمسة وتبعهم رجل فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم الباب قال: إن هذا قد تبعنا فإن شئت أن تأذن له وإلا رجع، فأذن له. (الحديث هنا خال من العزو ومر الحديث عزوه برقم (25952 و 25953): أخرجه الترمذي كتاب النكاح باب ما جاء فيمن يجيء إلى الوليمة رقم (1099) وقال: حسن صحيح. ص). 25986- عن أبي هريرة قال: إذا أطعمك أخوك المسلم طعاما فكل، وإذا سقاك شرابا فاشرب، ولا تسأل فإن رابك فاسججه (فاسججه: السجة والسجاج: اللبن الذي رقق بالماء ليكثر.انتهى.النهاية [2/342] ب) بالماء. (عب). 25987- عن أنس أن سعد بن عبادة دعا النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه بتمر وكسر فأكل، ثم أتاه بقدح من لبن فشرب فقال: أكل طعامكم الأبرار، وأفطر عندكم الصائمون، وصلت عليكم الملائكة، اللهم اجعل صلواتك على آل سعد بن عبادة. (كر). 25988- عن أنس قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة على أتان من غير سرج ولا لجام فوقف على الباب فسلم، فسمعها سعد فردها من غير أن يسمعه، فلما لم يسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف وقال: استأذنوا ثلاثا فإن أذن لكم وإلا فارجعوا، فلما حس ذلك الأنصاري خرج مسرعا فاتبعه فقال: يا نبي الله جعلني الله لك الفداء ما من تسليمة سلمتها إلا وقد رددت عليك وما منعني أن أسمعك إلا أني أحببت أن أستكثر من تسليمك يا رسول الله فارجع بأبي أنت وأمي يا رسول الله، فرد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله فأنزله وقرب إليه منها شيئا من سمسم وشيئا من تمر حتى إذا أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأراد أن يقوم دعا له بثلاث دعوات فقال: أكل طعامك الأبرار، وأفطر عندك الصائمون، وصلت عليك الملائكة. (كر). 25989- عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أفطر عند قوم قال: أفطر عندكم الصائمون، وأكل طعامكم الأبرار، وتنزلت عليكم الملائكة. (ابن النجار) مر برقم [25944]. {ذيل الضيافة} 25990- عن ابن عباس عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه في المضطر يمر بالتمر قال: يأكل ما لم يأخذ خبنة. (عب). 25991- عن طارق بن شهاب قال: خرج قوم من الأنصار من الكوفة إلى المدينة فأتوا على حي من بني أسد وقد أرملوا فسألوهم البيع وقد راح لهم مال لهم حين قالوا ما عندنا بيع فسألوهم القرى؛ فقالوا: ما نطيق قراكم، فلم يزل بينهم وبين الأعراب حتى اقتتلوا فتركت لهم الأعراب البيوت وما فيها، وأخذوا لهم لكل عشرة منهم شاة فأتوا عمر فذكروا ذلك له فقام فحمد الله وأثنى عليه وقال: لو كنت تقدمت في هذا لفعلت وفعلت، ثم كتب إلى أهل الأمصار وأهل الذمة بنزل ليلة الضيف. 25992- عن سعيد بن وهب قال: كنت أتقي أن آكل من الثمرة حتى لقيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: كان فيمن بايع عليه عمر بن الخطاب أهل الجزية: أن يأكل ابن السبيل يومه غير مفسد. (أبو ذر في الجامع). 25993- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: سافر ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فأرملوا بحي من الأعراب فسألوهم القرى فأبوا فسألوهم الشراء فأبوا فضغطوهم، فأصابوا من طعامهم فذهب الأعراب إلى عمر بن الخطاب يشكونهم، فأشفقت الأنصار، فقال عمر: تمنعون ابن السبيل ما يخلف الله الليل والنهار من ضروع الإبل والغنم وابن السبيل أحق بالماء من الساكن عليه. (مسدد). مر برقم [25989]. 25994- عن عمر قال: من مر بحائط فليأكل في بطنه ولا يتخذ خبنة. (أبو عبيد في الغريب وأبو ذر الهروي في الجامع ق). 25995- عن غضيف بن الحارث قال: كنت صبيا أرعى نخل الأنصار فأتوا بي النبي صلى الله عليه وسلم فمسح برأسي وقال: كل ما يسقط ولا ترم نخلهم. (كر). 25996- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر. (ابن النجار). مر برقم [25932]. 25997- عن أبي الأحوص عن أبيه أنه قال: يا رسول الله مررت برجل فلم يضفني ولم يقرني، ثم مر بي فأجزيه أم أقريه؟ قال: بل أقره. (كر).
|