الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
30834- افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة وسبعون في النار؛ وافترقت النصارى على ثنتين وسبعين فرقة، فإحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة؛ والذي نفس محمد بيده! لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة! فواحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار، [قيل: يا رسول الله من هم؟ قال: الجماعة] (أخرجه ابن ماجه كتاب الفتن باب افتراق الأمم رقم (3992) وقال في الزوائد: إسناد هذا الحديث فيه مقال وباقي رجال الإسناد ثقات. وما بين الحاصرين استدركته منه. ص). (ه - عن عوف بن مالك). 30835- ألا! إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين ثنتان وسبعون في النار وواحدة في الجنة وهي الجماعة، وإنه سيخرج من أمتي أقوام يتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه، لا يبقى منه عرق ولا مفصل إلا دخله. (د - عن معاوية) (أخرجه أبو داود كتاب السنة باب شرح السنة رقم (4573) ص). 30836- إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة، وإن أمتي ستفرق على ثنتين وسبعين فرقة، كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة. (ه - عن أنس) (أخرجه ابن ماجه كتاب الفتن باب افتراق الأمم رقم (3993) وقال في الزوائد: إسناده صحيح رجاله ثقات. ص). 30837- ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل حذو النعل بالنعل، حتى إذا كان منهم من أتى أمه علانية لكان في أمتي من يصنع ذلك؛ وإن بني إسرائيل تفرقت على ثنتين وسبعين ملة، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة، قالوا: ومن هي يا رسول الله؟ قال: ما أنا عليه وأصحابي. (ت - عن ابن عمرو) (أخرجه الترمذي كتاب الإيمان باب ماجاء في افتراق هذه الأمة رقم (2641) وقال هذا حديث مفسر غريب. ص). 30838- افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وتفرقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة، وتفرقت أمتي على ثلاث وسبعين فرقة. (عد - عن أبي هريرة). 30839- أتزعمون أني من آخركم وفاة؟ إلا! وإني من أولكم وفاة تتبعوني أفنادا (أفنادا: أي جماعات متفرقين قوما بعد قوم، واحدهم: فند. النهاية (3/475) ب) يقتل بعضكم بعضا. (حم - عن واثلة بن الأسقع). 30840- أحذركم سبع فتن تكون من بعدي: فتنة تقبل من المدينة، وفتنة بمكة، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من المغرب، وفتنة من بطن الشام وهي فتنة السفياني. (ك - عن ابن مسعود). 30841- أخاف عليكم ستا: إمارة السفهاء، وسفك الدماء، وبيع الحكم، وقطيعة الرحم، ونشأ يتخذون القران مزامير، وكثرة الشرط. (طب عن عوف بن مالك). 30842- أتخوف على أمتي اثنتين: يتبعون الأرياف والشهوات، ويتركون الصلاة والقرآن؛ يتعلمه المنافقون يجادلون به أهل العلم. (طب - عن عقبة بن عامر). 30843- سبحان الله! ماذا أنزل الليلة من الفتن! وماذا فتح من الخزائن! أيقظوا صواحب الحجر! فرب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة. (حم، خ (أخرجه البخاري كتاب العلم والعظة بالليل (1/40) ص)، ت - عن أم سلمة). 30844- إذا فتحت عليكم فارس والروم أي قوم أنتم؟ قيل: نكون كما أمر الله، قال: أو غير ذلك؟ تتنافسون ثم تتحاسدون ثم تتدابرون ثم تتباغضون ثم تنطلقون في مساكن المهاجرين فتجعلون بعضهم على رقاب بعض. (م (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الزهد رقم (2962) ص)، ه - عن ابن عمرو). 30845- أريت في منامي كأن بني الحكم بن أبي العاص ينزون على منبري كما ينزو القردة. (ك - عن أبي هريرة). 30846- إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا عباد الله خولا (خولا: الخول: حشم الرجل وأتباعه، واحدهم خائل. وقد يكون واحدا، ويقع على العبد والأمة، وهو مأخوذ من التخويل والتمليك. وقيل من الرعاية. النهاية (2/88) ب) ومال الله دولا (دولا: جمع دولة بالضم، وهو ما يتداول من المال، فيكون لقوم دون قوم. النهاية (2/140) ب) وكتاب الله دغلا (دغلا:أي يخدعون به الناس. وأصل الدغل: الشجر الملتف الذي يكمن أهل الفساد فيه، وقيل هو من قولهم أدغلت في هذا الأمر إذا أدخلت فيه ما يخالفه ويفسده. النهاية (2/123) ب). (حم، ع، ك - عن أبي سعيد؛ ك - عن أبي ذر). 30847- إن الله تعالى بدأ هذا الأمر نبوة ورحمة وكائنا، خلافة ورحمة وكائنا، ملكا عضوضا وكائنا عتوا وجبرية وفسادا في الأمة، يستحلون الفروج والخمور والحرير، وينصرون ويرزقون أبدا حتى يلقوا الله عز وجل. (الطيالسي، هق - عن أبي عبيدة ومعاذ معا). 30848- إن الفتنة ترسل ويرسل معها الهوى والصبر، فمن اتبع الهوى كانت قتلته سوداء، ومن اتبع الصبر كانت قتلته بيضاء. (طب عن أبي مالك الأشعري). 30849- إن بعدي أئمة إن أطعتموهم أكفروكم، وإن عصيتموهم قتلوكم؛ أئمة الكفر ورؤس الضلالة. (طب - عن أبي برزة). 30850- إن من ورائكم أياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج، قالوا: يا رسول الله! ما الهرج؟ قال: القتل. (ت، ه - عن أبي موسى) (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ماجاء في الهرج (2200) وقال: حديث صحيح ص). 30851- إن من ورائكم زمان صبر للمتمسك فيه أجر خمسين شهيدا منكم. (طب - عن ابن مسعود). 30852- إنها ستكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار! اللسان فيها أشد من وقع السيف. (حم، ت (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ر/ والحديث رقم (2178) وقال: غريب ص)، د - عن ابن عمرو). 30853- تعرض الفتن على القلوب عرض الحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكت فيه نكتة بيضاء حتى يصير القلب أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة ما دامت السموات والأرض، والآخر أسود مربدا (مربد: في صحيح مسلم (مربادا) ومنه حديث حذيفة في الفتن (أي قلب أشربها صار مربدا) وفي رواية (صار مربادا) هما من اربد وأرباد. ويريد اربداد القلب من حيث المعنى لا الصورة، فإن لون القلب إلى السواد ما هو. وفي الحديث (إنه كان إذا نزل عليه الوحي اربد وجهه) أي تغير إلى الغبرة. وقيل الربدة: لون بين السواد والغبرة. النهاية (2/183) ب) كالكوز مجخيا (مجخيا: المجخي: المائل عن الاستقامة والاعتدال، فشبه القلب الذي لا يعي خيرا بالكوز المائل الذي لا يثبت فيه شيء. النهاية (1/242) ب) لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا إلا ما أشرب من هواه. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب بيان أن الإسلام بدأ غريبا برقم (144) ص) - عن حذيفة). 30854- تعوذوا بالله من رأس الستين ومن إمارة الصبيان. (حم، ع - عن أبي هريرة). 30855- رأس الكفر من ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان - يعني المشرق. (م - عن ابن عمر) (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب الفتنة من المشرق رقم (48) ص). 30856- ألا إن الفتنة ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان - يعني المشرق. (م - عن ابن عمر) (أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب تفاضل أهل الإيمان رقم (47) ص). 30857- ألا إن؟؟ الفتنة ؟؟ ههنا من حيث يطلع قرن الشيطان. (ق - عن ابن عمر) (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب الفتنة من المشرق رقم (47) ص). 30858- رأس؟؟ الكفر؟؟ نحو المشرق، والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين (والفدادين: في الحديث (إن الجفاء والقسوة في الفدادين) الفدادون بالتشديد: الذين تعلو أصواتهم في حروثهم ومواشيهم، واحدهم: فداد. يقال: فد الرجل يفد فديدا إذا اشتد صوته. وقيل: هم المكثرون من الإبل. وقيل: هم الجمالون والبقارون والحمارون والرعيان. النهاية [3/419] ب) من أهل الوبر (أهل الوبر: أي أهل البوادي والمدن والقرى. النهاية (5/145) ب)، والسكينة في أهل الغنم. (مالك ق - عن أبي هريرة) (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب تفاضل أهل الإيمان رقم (85) ص). 30859- من ههنا جاءت الفتن نحو المشرق، والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين من أهل الوبر، والسكينة في أهل الغنم. (مالك، ق - عن أبي هريرة) (أخرجه البخاري في باب المناقب (4/217)). 30860- من ههنا جاءت الفتن نحو المشرق، والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين من أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل والبقر في ربيعة ومضر. (خ (أخرجه البخاري في باب المناقب (4/217) ) عن أبي مسعود). 30861- ههنا أرض الفتن حيث يطلع قرن الشيطان. (ت - عن ابن مسعود) (أخرجه الترمذي كتاب الفتن ب/ ورقم الحديث (2268) وقال: حسن صحيح. ص). 30862- إني صليت صلاة رغبة ورهبة سألت الله تعالى لأمتي ثلاثا فأعطاني اثنتين ورد علي واحدة، سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقا فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردها علي. (حم، ه - عن معاذ) (أخرجه ابن ماجه كتاب الفتن باب ما يكون من الفتن رقم (3951) وقال في الزوائد: إسناده صحيح رجاله ثقات ص). 30863- إنها صلاة رغبة ورهبة سألت الله فيها ثلاث خصال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألته أن لا يسحتكم بعذاب أصاب من كان قبلكم فأعطانيها، وسألته أن لا يسلط على بيضتكم (بيضتكم: وفي الحديث (لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيح بيضتهم) أي مجتمعهم وموضع سلطانهم، ومستقر دعوتهم. وبيضة الدار: وسطها ومعظمها، أراد عدوا يستأصلهم ويهلكهم جميعهم. النهاية (1/172) ب) عدوا فيجتاحها فأعطانيها، وسألته أن لا يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها. (طب والضياء - عن خالد الخزاعي؛ حم، ت، ن، حب والضياء - عن خباب) (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ما جاء في سؤال النبي صلى الله عليه وسلم رقم 2175 وقال: حسن صحيح غريب. ص). 30864- سألت ربي فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة، سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة (بالسنة: السنة: الجدب، يقال أخذتهم السنة إذا أجدبوا وأقحطوا، وهي من الأسماء الغالبة نحو الدابة في الفرس، والمال في الإبل، وقد خصوها بقلب لامها تاء في أسنتوا إذا أجدبوا. النهاية (2/413) ب) فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب هلاك هذه الأمة رقم (2890) ص) عن سعد). 30865- إذا ظهرت الفاحشة كانت الرجفة وإذا جار الحكام قل المطر، وإذا غدر بأهل الذمة ظهر العدو. (فر - عن ابن عمر). 30866- إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء، إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذت القينات والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء أو خسفا أو مسخا. (ت - عن علي). 30867- إذا كانت الفتنة بين المسلمين فاتخذ سيفا من خشب. (ه - عن أهبان). 30868- إذا كان أمراؤكم خياركم، وأغنياؤكم سمحاءكم، وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها، وإذا كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاءكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من ظهرها. (ت - عن أبي هريرة) (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ر/ ورقم الحديث (2266) وقال: غريب. ص). 30869- إذا مشت أمتي المطيطاء وخدمها أبناء الملوك أبناء فارس والروم سلط شرارها على خيارها. (ت - عن ابن عمر) (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ر/ ورقم الحديث (2261) وقال: غريب. ص). 30870- إذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنها إلى يوم القيامة. (ت - عن ثوبان) (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب ر/ ورقم الحديث (2202) وقال: حسن صحيح. ص). 30871- لا وباء مع السيف ولا نجاء مع الجراد. (ابن صصرى في أماليه - عن البراء). 30872- أشبه الناس عليكم الروم وإنما هلكتهم مع الساعة. (حم - عن المستورد) (في أول الحديث تصحيف أوله (أشبه) ولدى الرجوع إلى مسند الإمام أحمد تبين اللفظ الصحيح وأوله: (أشد الناس..) (4/230) ص). 30873- الزم بيتك. (طب - عن ابن عمر). 30874- إن الناس دخلوا في دين الله أفواجا وسيخرجون منه أفواجا. (حم - عن جابر). 30875- إن فسطاط المسلمين يوم الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها دمشق من خير مدائن الشام. (د - عن أبي الدرداء). 30876- إن فناء أمتي بعضها ببعض. (قط في الأفراد - عن رجل). 30877- إنكم ستبتلون في أهل بيتي من بعدي. (طب - عن خالد بن عرفطة). 30878- إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني غدا على الحوض. (حم، ت، ق، ن - عن أسيد بن حضير؛ حم، ق - عن أنس) (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب في الأثرة وما جاء فيه رقم (2189) وقال: حسن صحيح ص). 30879- أول جيش من أمتي يركبون البحر قد أوجبوا، وأول جيش من أمتي يغزون مدينة قيصر مغفور لهم. (خ - عن أم حرام بنت ملحان) (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجهاد باب ما قيل في قتال الروم (4/51) ص). 30880- بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا، يبيع أحدهم دينه بعرض من الدنيا قليل. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب الحث على المبادرة رقم (118) وما بين الحاصرتين ليست في صحيح مسلم ص)، ت - عن أبي هريرة). 30881- بادروا بالأعمال ستا: إمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافا بالدم، وقطيعة الرحم، ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم فقها. (طب - عن عابس الغفاري). 30882- تكون فتن لا يستطيع أن يغير فيها بيد ولا لسان. (رسته في الإيمان - عن علي). 30883- ستكون فتن يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا إلا من أحياه الله تعالى بالعلم. (طب - عن أبي أمامة). 30884- ستكون فتنة صماء بكماء عمياء، من أشرف لها استشرفت له وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف. (د - عن أبي هريرة) (أخرجه أبو داود كتاب الفتن باب في كف اللسان رقم (4244) ص). 30885- ستكون أحداث وفتنة وفرقة واختلاف، فإن استطعت أن تكون المقتول لا القاتل فافعل. (ك - عن خالد بن عرفطة). 30886- سيأتي عليكم زمان لا يكون فيه شيء أعز من ثلاثة: درهم حلال، أو أخ يستأنس به، أو سنة يعمل بها. (طس، حل - عن حذيفة). 30887- سيقتل بعذراء أناس يغضب الله لهم وأهل السماء. (يعقوب بن سفيان في تاريخه وابن عساكر - عن عائشة). 30888- سيكون بمصر رجل من بني أمية أخنس يلي سلطانا ثم يغلب عليه أو ينزع منه فيفر إلى الروم فيأتي بهم إلى الإسكندرية فيقاتل أهل الإسلام بها فذلك أول الملاحم. (الروياني وابن عساكر عن أبي ذر). 30889- سيكون بعدي أمراء يقتتلون على الملك يقتل بعضهم بعضا. (طب - عن عمار). 30890- العبادة في الهرج كهجرة إلي. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب فضل العبادة في الهرج رقم (2948) ص)، ت، ه - عن معقل بن يسار). 30891- الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. (الرافعي - عن أنس). 30892- كيف أنتم إذا جارت عليكم الولاة. (طب - عن عبد الله بن بسر). 30893- ليغشين أمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا، ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل. (ك - عن ابن عمر). 30894- لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا، يظهر النفاق وترفع الأمانة وتقبض الرحمة ويتهم الأمين ويؤتمن غير الأمين، أناخ بكم الشرف (الشرف: ومنه الحديث (تخرج بكم الشرف الجون، قيل يا رسول الله: وما الشرف الجون؟ فقال: فتن كقطع الليل المظلم) شبه الفتن في اتصالها وامتداد أوقاتها بالنوق المسنة السود، هكذا يروى بسكون الراء، وهو جمع قليل في جمع فاعل، لم يرد إلا في أسماء معدودة. النهاية (2/463) ب) الجون، الفتن كأمثال الليل المظلم. (ك - عن أبي هريرة). 30895- لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا. (حم ق، ت، ه - عن أنس). 30896- لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا ولما ساغ لكم الطعام ولا الشراب. (ك - عن أبي ذر). 30897- لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله تعالى لا تدرون تنجون أولا تنجون. (طب، ك، هب - عن أبي الدرداء). 30898- إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر. (حم، ق - عن أسامة). 30899- هلاك أمتي على يدي غلمة من قريش. (حم، خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الفتن باب قول النبي صلى الله عليه وسلم هلاك أمتي على يدي... (9/60) ص) عن أبي هريرة). 30900- ويل للعرب من شر قد اقترب أفلح من كف يده. (د، ك - عن أبي هريرة). 30901- لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. (حم، ق؛ ن؛ ه، عن جرير؛ حم؛ خ؛ ن؛ ه - عن عمر؛ خ؛ ن - عن أبي بكرة؛ خ؛ ت - عن ابن عباس). 30902- إياكم والفتن فإن وقع اللسان فيها مثل وقع السيف. (ه - عن ابن عمر). 30903- بحسب أصحابي القتل. (حم، طب - عن سعيد بن زيد). 30904- ثلاثة خلافة نبوة، وثلاثة خلافة وملك، وثلاثون تجبر؛ ولا خير فيما وراء ذلك. (يعقوب بن سفيان في تاريخه - عن معاذ) (قال المناوي في الفيض (3/337) رواه الطبراني عن معاذ وفيه مطر بن العلاء الرملي لم أعرفه وبقية رجاله ثقات ص). 30905- ستكون معادن يحضرها شرار الناس. (حم (قال المناوي في الفيض (4/102) قال الهيثمي: فيه راو لم يسم وبقية رجاله رجال الصحيح. ص) - عن رجل من بني سليم). 30906- ستكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله فإياك أن تكون من بطانتهم. (طب - عن أبي أمامة). 30907- سيكون بعدي سلاطين الفتن على أبوابهم كمبارك الإبل لا يعطون أحدا شيئا إلا أخذوا من دينه مثله. (طب، ك - عن عبد الله ابن الحارث بن جزء). 30908- والذي نفسي بيده! ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل في أي شيء قتل ولا يدري المقتول على أي شيء قتل. (م - عن أبي هريرة) (أخرجه مسلم كتاب الفتن باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل (2908) ص). 30909- إن بين يدي الساعة الهرج القتل، ما هو قتل الكفار ولكن قتل الأمة بعضها بعضا حتى إن الرجل يلقاه أخوه فيقتله، ينتزع عقول أهل ذلك الزمان ويخلف لها هباء من الناس يحسب أكثرهم أنهم على شيء وليسوا على شيء. (حم، م - عن أبي موسى) (وهكذا عزا الحديث في المنتخب: (حم م) (5/395). أخرجه أحمد في مسنده (4/414) وعزو الحديث لصحيح مسلم تصحيف وهو في سنن ابن ماجه كتاب الفتن رقم (3959) ص). 30910- تدور رحى الإسلام لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين، فإن يهلكوا فسبيل من هلك، وإن يقم لهم دينهم يقم لهم سبعين عاما بما مضى. (حم، د (أخرجه أبو داود كتاب الفتن باب ذكر الفتن ودلائلها رقم (4234) ص)، ك - عن ابن مسعود). 30911- فتنة الأحلاس (الأحلاس: جمع حلس، وهو الكساء الذي يلي ظهر البعير تحت القتب، شبهها به للزومها ودوامها. النهاية في غريب الحديث (1/423) ب) هرب وحرب، ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع، ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت فيصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين: فسطاط إيمان لا نفاق فيه، وفسطاط نفاق لا إيمان فيه، فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو غده. (حم، د ك - عن ابن عمر) (أخرجه أبو داود كتاب الفتن باب ذكر الفتن ودلائلها رقم (4224)، وقال في عون المعبود: (11/312) أخرجه الحاكم وصححه وأقره الذهبي ص). 30912- كيف أنتم إذا لم تجتبئوا (قوله: لم يجتبئوا، الاجتباء افتعال من الجباية وهو استخرج الأموال من مظانها. النهاية (1/238) ص) دينارا ولا درهما تنتهك ذمة الله وذمة رسوله فيشد الله قلوب أهل الذمة فيمنعون ما في أيديهم. (ق - (واللفظ في مسند أحمد كما في النهاية: (2/332) وهو موقوف من قول أبي هريرة صدره حتى بدأ قول النبي صلى الله عليه وسلم: تنتهك ذمة الله... وهكذا الحديث في صحيح البخاري آخر كتاب الجهاد باب اثم من عاهد ثم غدر (4/125) ص) عن أبي هريرة). 30913- منعت العراق درهما وقفيزها، ومنعت الشام مديها (مداها: في صحيح مسلم (مديها) على وزن قفل مكيال معروف لأهل الشام. قال العلماء: يسع خمس عشر مكوكا. (4/2220) صحيح مسلم مع التعليق لفؤاد عبد الباقي.) ودينارها، ومنعت مصر إردبها ودينارها، وعدتم من حيث بدأتم وعدتم من حيث بدأتم. (حم (أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الفتن باب لا تقوم الساعة رقم (2896) ص) م، د - عن أبي هريرة). 30914- ما من شيء إلا ينقص إلا الشر فإنه يزداد فيه. (طب - عن أبي الدرداء). 30915- يأتي على الناس زمان لا يبالي الرجل من أين أصاب المال من حلال أو حرام. (ن - عن أبي هريرة). 30916- يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة إلى قصعتها، قيل: يا رسول الله! فمن قلة بنا يومئذ؟ قال: لا، ولكنكم غثاء كغثاء السيل يجعل الوهن (الوهن: الضعف، وقد وهن، من باب وعد، ووهنه غيره، يتعدى ويلزم. المختار (585) ب) في قلوبكم وينزع الرعب من قلوب عدوكم لحبكم الدنيا وكراهتكم الموت. (حم (أخرجه أبو داود كتاب الملاحم باب في تداعى الأمم على الإسلام رقم (4276) ص)، د عن ثوبان). 30917- أتتكم القريعاء فتنة يكون فيها مثل البيضة. (طب - عن ابن عمرو). 30918- بينا أنا قائم إذا زمرة! حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم! فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله! قلت: وما شأنهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقرى، فلا أراه يخلص فيهم إلا مثل همل النعم. (خ (أخرجه البخاري كتاب الرقاق باب في الحوض (8/150) ص) - عن أبي هريرة). 30919- لا تترك هذه الأمة شيئا من سنن الأولين حتى تأتيه. (طس - عن المستورد). 30920- سبحان الله! هذا كما قال قوم موسى (ت - عن أبي واقد). 30921- ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم. (حم، ق - عن ابن مسعود). 30922- عبادة في الهرج والفتنة كهجرة إلي. (طب - عن معقل بن يسار). 30923- لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه، قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: فمن. (حم، ق، ه - ن أبي سعيد؛ ك - عن أبي هريرة). 30924- لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته في الطريق لفعلتموه. (ك - عن ابن عباس). 30925- لتغشين أمتي بعدي فتن يموت فيها قلب الرجل كما يموت بدنه. (نعيم بن حماد في الفتن - عن ابن عمر). 30926- ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف! ولينزلن أقوام إلى جنب علم تروح عليهم سارحتهم فيأتيهم آت حاجته فيقولون له: ارجع إلينا غدا! فيبيتهم الله ويقع العلم عليهم ويمسخ منهم آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة. (خ، د - عن أبي عامر وأبي مالك الأشعري) (وقع في الحديث تصحيف واضح في فقرة: الخز، بينما هي - الحر - في صحيح البخاري كتاب الأشربة باب ما جاء فيمن يستحل الخمر (7/138) ومعنى الحر كما هو الهامش: يعني الزنا. ص). 30927- ويحكم لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب. (ق (أخرجه البخاري كتاب الأدب باب ما جاء في قول الرجل ويلك (8/48) ص) - عن ابن عمر). 30928- لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض! ولا يؤخذ الرجل بجريرة أبيه ولا بجريرة أخيه. (ن - عن ابن عمر). 30929- لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة، كلهم يجتمع عليه الأمة، كلهم من قريش؛ ثم يكون الهرج. (حم، ق، د، ن - عن جابر بن سمرة) (أخرجه مسلم كتاب الإمارة باب الناس تبع لقريش رقم (1822) ص). 30930- يتقارب الزمان ويقبض العلم ويلقى الشح ويظهر الجهل وتظهر الفتن ويكثر الهرج! قيل: وما الهرج؟ قال: القتل. (حم، ق، د - عن أبي هريرة) (أخرجه البخاري كتاب الفتن باب ظهور الفتن (9/61) ص). 30931- يقبض ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج. (خ - (أخرجه البخاري كتاب الفتن باب ظهور الفتن (9/61) ص) عن أبي هريرة). 30932- يكون اختلاف عند موت خليفة، فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره فيبايعونه بين الركن والمقام، ويبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة والمدينة، فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال (أبدال: هم الأولياء والعباد، الواحد بدل كحمل وأحمال وبدل كجمل، سموا بذلك لأنهم كلما مات واحد منهم أبدل بآخر. النهاية (1/107) ب) الشام وعصائب (وعصائب: العصائب جمع عصابة، وهم الجماعة من الناس من العشرة إلى الأربعين، ولا واحد لها من لفظها. النهاية (3/243) ب) أهل العراق فيبايعونه بين الركن والمقام ثم ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم، وذلك بعث كلب، والخيبة لمن لم يشهد غنيمة كلب، فيقسم المال ويعمل في الناس بسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويلقي الإسلام بجرانه (بجرانه: ومنه حديث عائشة رضي الله عنها (حتى ضرب الحق بجرانه) أي قر قراره واستقام، كما أن البعير إذا برك واستراح من عنقه على الأرض النهاية (1/263) ب) إلى الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون. (حم، د (أخرجه أبو داود كتاب المهدي رقم (4266) ص)، ك - عن أم سلمة). 30933- يكون في هذه الأمة أربع فتن في آخرها الفناء. (د - عن ابن مسعود) (أخرجه أبو داود كتاب الفتن باب ذكر الفتن ودلائلها رقم (4223) ص). 30934- يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوما في أيديهم مثل أذناب البقر يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله. (م - عن أبي هريرة) (أخرجه مسلم كتاب الجنة باب النار يدخلها الجبارون رقم (2857) ص). 30935- يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح. (د، ك (أخرجه أبو داود كتاب الفتن رقم (4230) وكتاب الملاحم باب في المعقل من الملاحم رقم (4277) ص) - عن ابن عمر). 30936- يأتي على الناس زمان يكون المؤمن فيه أذل من شاته. (ابن عساكر - عن علي). 30937- ليأتين على الناس زمان لا يبالي المرء بما أخذ المال أمن حلال أم من حرام. (حم، خ (أخرجه البخاري في صحيحه كتاب البيوع باب قول الله تعالى: 30938- الخوارج كلاب النار. (حم، ك، ه - عن أبي أمامة) (أخرجه ابن ماجه كتاب المقدمة باب في ذكر الخوارج رقم (173)، وقال في الزوائد: هذا الحديث منقطع ولكن رجال إسناده ثقات. ص). 30939- من يطع الله إذا عصيته؟ أيأمنني الله تعالى على أهل الأرض ولا تأمنوني إن من ضئضيء (ضئضيئ: الضئضيئ: الأصل. وحكى بعضهم ضئضيئ، بوزن قنديل، يريد أنه يخرج من نسله وعقبه. النهاية (3/69) ب) هذا قوما يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، لئن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد. (خ عن أبي سعيد) (أخرجه البخاري كتاب التوحيد باب ما يذكر في الذات والنعوت (9/155) ص). 30940- ويلك! من يعدل إذا لم أعدل؟ قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل. (ق (أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج رقم (142). والبخاري في صحيحه باب علامات النبوة (4/243) ص) - عن أبي سعيد رضي الله عنه). 30941- ويلك! أولست أحق أهل الأرض أن يتقي الله عز وجل. (ق (أخرجه البخاري كتاب المغازي باب بعث علي بن أبي طالب (5/207). ومسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج رقم (142) ص) - عن أبي سعيد). 30942- دعه لا يتحدث الناس أن محمدا صلى الله عليه وسلم يقتل أصحابه. (خ، م - عن جابر) (أول الحديث في صحيح البخاري: (دعه) كتاب التفسير تفسير سورة المنافقين (6/193) ص). 30943- إن من بعدي من أمتي قوما يقرؤن القرآن لا يجاوز حلاقمهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد. (ق، د، ن - عن أبي سعيد) (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب قتال الخوارج رقم (4738) ص). 30944- إن ناسا من أمتي سيماهم التحليق، يقرؤن القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون إليه هم شر الخلق والخليقة. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج رقم (1065) ص)، ه - عن أبي ذر ورافع بن عمرو الغفاري). 30945- إن من ضئضيئ هذا قوما يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد. (ق (أخرجه البخاري كتاب المغازي بعث علي بن أبي طالب (5/207). ومسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج رقم (145) ص) د، ن - عن أبي سعيد). 30946- إن أناسا من أمتي سيماهم التحليق، يقرؤن القرآن لا يجاوز حلوقهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، هم شر الخلق والخليقة. (حم (أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج رقم (1065) ص)، م - عن أبي ذر). 30947- إنه يخرج من ضئضيئ هذا قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم؛ يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل ثمود. (حم (أخرجه البخاري كتاب المغازي بعث علي بن أبي طالب (5/207) ومسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج رقم (145) ص) ق - عن أبي سعيد). 30948- تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين فيقتلها أولى الطائفتين بالحق. (م (أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم رقم (150 و 152) ص)، د - عن أبي سعيد). 30949- سيخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية؛ فإذا لقيتموهم فاقتلوهم! فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة. (ق (أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب التحريض على قتل الخوارج رقم (1066) ص) - عن علي). 30950- سيكون في أمتي اختلاف وفرقة قوم يحسنون القول ويسيئون الفعل، يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية لا يرجعون حتى يرتد - السهم على فوقه (فوقه: فوق السهم هو موضع الوتر منه. النهاية (3/480) ب)، هم شر الخلق والخليقة، طوبى لمن قتلهم وقتلوه! يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم، سيماهم التحليق. (د (أخرجه أبو داود كتاب الأدب باب في قتال الخوارج رقم (4739) ص)، ك - عن أبي سعيد وأنس معا؛ حم، د، ه، ك - عن أنس وحده). 30951- سيكون بعدي من أمتي قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز حلاقيمهم يخرجون من الدين كما يخرج السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه، هم شرار الخلق والخليقة سيماهم التحليق. (حم، م (أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم رقم (1065 و 1063) ص)، ه - عن أبي ذر ورافع بن عمرو الغفاري). 30952- معاذ أن يتحدث الناس أنى أقتل أصحابي! إن هذا وأصحابه يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية. (حم، ق (أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم رقم (1065 و 1063) ص) - عن جابر). 30953- يأتي في آخر الزمان قوم هم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لا يجاوز إيمانهم حناجرهم؛ فأينما لقيتموهم فاقتلموهم؛ فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة. (خ (أخرجه البخاري في صحيحه باب علامات النبوة (4/244) ص)، د، ن عن علي). 30954- يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان سفهاء الأحلام يقرؤن القرآن بألسنتهم لا يجاوز تراقيهم، يقولون من قول خير البرية، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فمن لقيهم فليقتلهم! فإن في قتلهم أجرا عظيما عند الله لمن قتلهم. (حم (أخرجه الترمذي كتاب الفتن باب في صفة المارقة رقم (2188) وقال: حسن صحيح. ص) ت، ه - عن ابن مسعود). 30955- يخرج قوم في آخر الزمان يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم سيماهم التحليق، إذا لقيتموهم فاقتلوهم. (ه - عن أنس) (أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب ذكر الخوارج رقم (175) ص). 30956- سيخرج أقوام من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن. (طب - عن عقبة لن عامر). 30957- ليقرأن القرآن ناس من أمتي يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية. (حم، ه - عن ابن عباس) (أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب ذكر الخوارج رقم (171) وقال في الزوائد: إسناده ضعيف ص). 30958- سيقرأ القرآن رجال لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. (ع - عن أنس). 30959- يخرج قوم من أمتي يقرؤن القرآن ليس قراءتهم؟؟ بشيء ولا صلاتكم إلى صلاتهم بشيء ولا صيامكم إلى صيامهم بشيء، يقرؤن القرآن يحسبون أنه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتهم تراقيهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لو يعلم الجيش الذين يصيبونهم ما قضي لهم على لسان نبيهم لاتكلوا عن العمل، وآية ذلك أن فيهم رجلا له عضد ليس له ذراع، على رأس عضده مثل حلمة الثدي، عليه شعرات بيض. (م (أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم رقم (156) ص)، د - عن علي). 30960- شيطان الردهة (الردهة: النقرة في الجبل يستنقع فيها الماء. النهاية (2/216) ب) يحتذره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن الأشهب راعي الخيل علامة سوء في قوم ظلمة. (حم، ع، ك، ه - عن سعد). 30961- يخرج من المشرق أقوام محلقة رؤسهم، يقرؤن القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. (حم، ق - عن سهل بن حنيف). 30962- يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم وعملكم مع عملهم، يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، ينظر الرامي في النصل فلا يرى شيئا، وينظر في القدح فلا يرى شيئا، وينظر في الريش فلا يرى شيئا، ويتمارى في الفوق هل علق به من الدم شيء. (ق، ه عن أبي سعيد) (أخرجه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم رقم (148) ص). 30963- يخرج قوم من قبل المشرق يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ثم لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه، سيماهم التحليق. (حم، خ - عن أبي سعيد).
|