الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
أبو طالب 37870- {مسند أسامة} جاء علي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره موت أبي طالب. (قط في الأفراد). 37871- {مسند علي} عن علي قال: لما مات أبو طالب أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إن عمك الشيخ الضال قد مات! فقال: انطلق فواره ثم لا تحدثن شيئا حتى تأتيني، فواريته ثم أتيته، فأمرني فاغتسلت، ثم دعا لي بدعوات ما أحب أن لي ما على الأرض من شيء. (ط، ش، حم، د (أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم واسمه عبد مناف ولد قبل النبي صلى الله عليه وسلم بخمس وثلاثين سنة. والحديث أخرجه أبو داود كتاب الجنائز رقم 3214 والنسائي كتاب الجنائز رقم 208 ؟؟. ص)، ن والمروزي في الجنائز وابن الجارود وابن جرير، ع). 37872- {مسند علي} عن أبي إسحاق قال: لما مات أبو طالب جاء علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن عمك الضال قد مات، قال: اذهب فواره، فلما جئت قال: ألا أعلمك دعاء يغفر الله لك وإن كنت مغفورا لك؟ فقلت: يا نبي الله علمني، قال: قل: لا إله إلا الله العلي العظيم، لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين. (ابن جرير). 37873- عن علي قال: لما مات أبو طالب أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: إن عمك الشيخ الضال قد مات، قال: اذهب فواره ولا تحدث شيئا حتى تأتيني، ففعلت الذي أمرني ثم أتيته، وعلمني دعوات هي أحب إلي من حمر النعم. (ابن حمدان). 37874- {مسند أبي هريرة} أي عم! إنك أعظمهم علي حقا وأحسنهم عندي يدا ولأنت أعظم علي حقا من والدي فقل كلمة تجب لك علي بها الشفاعة يوم القيامة قل: لا إله إلا الله. (ك - عن أبي هريرة). امرؤ القيس الشاعر 37875- عن هشام بن محمد الكلبي عن فروة بن سعيد عن عفيف ابن معد يكرب عن أبيه عن جده قال: قدم قوم من اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا محمد! أحيانا الله ببيتين من شعر امرئ القيس بن حجر، قال: وكيف ذلك! قالوا: أقبلنا نريدك فضللنا، فبقينا ثلاثا بغير ماء، فاستظللنا بالطلح والسمر(السمر: هو ضرب من شجر الطلح، الوحدة سمرة. النهاية 2/399 ب)، فأقبل راكب ملتثم بعمامة وتمثل رجل منا ببيتين: ولما رأت أن الشريعة همها * وأن البياض من فرائصها دامي تيممت العين التي عند ضارج * يفيء عليها الطلح عرمضها طامي (فرائصها: الفريصة: اللحمة التي بين جنب الدابة وكتفها لا تزال ترعد. النهاية 3/431. ب. يفئ: أصل الفيء: الرجوع. يقال: فاء يفيء فئة وفيوءا، ومنه قيل للظل الذي يكون بعد الزوال: فيء لأنه يرجع من جانب الغرب إلى جانب الشرق. النهاية 3/482. ب. عرمضها: العرمض كجعفر وزبرج من شجر العضاه أو كجعفر صغار السدر والأراك ومن كل شجر لا يعظم أبدا. القاموس 2/336. ب. والطحلب: بضم اللام وفتحها تخفيف شيء أخضر لزج يخلق في الماء ويعلوه. المصباح المنير 2/505. ب. طامي: طما الماء - من باب سما - وطمي يطمي - بالكسر - طميا - بوزن مضي أيضا - فهو طام؛ إذا ارتفع وملأ النهر. المختار 315. ب) فقال الراكب: من يقول هذا الشعر؟ قال: امرؤ القيس بن حجر، قال: فلا والله ما كذب! هذا ضارج عندكم، فجثونا على الراكب إلى ماء كما ذكر عليه العرمض يفيء عليه الطلح، فشربنا رينا وحملنا ما بلغنا الطريق، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ذاك رجل مذكور - وفي لفظ: مشهور - في الدنيا شريف فيها، منسي في الآخرة خامل فيها يجيء يوم القيامة معه لواء الشعراء يقودهم إلى النار. (كر وابن النجار). سويد بن عامر 37876- عن يزيد بن عمرو بن مسلم الخزاعي ثم المصطلقي حدثني أبي عن أبيه قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنشده قول سويد بن عامر المصطلقي: لا تأمنن وإن أمسيت في حرم * إن المنايا يجنى كل إنسان فاسلك طريقك تمشي غير مختشع * حتى تلاقي ما تمنى لك الماني فكل ذي صاحب يوما مفارقه * وكل زاد وإن أبقيته فان والخير والشر مجموعان في قرن * بكل ذلك يأتيك الجديدان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو أدركني هذا لأسلم - وفي لفظ: لو أدركت هذا لأسلم. (ق في الزهد، كر). أبو جهل 37877- عن المغيرة بن شعبة قال: أول يوم عرفت فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أني كنت أمشي مع أبي جهل بمكة فلقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له؟ يا أبا الحكم! هلم إلى الله وإلى رسوله وإلى كتابه، أدعوك إلى الله، فقال: يا محمد! ما أنت بمنته عن سب آلهتنا، هل تريد إلا أن نشهد أن قد بلغت، فنحن نشهد أن قد بلغت، فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأقبل علي فقال: والله إني لأعلم أن ما يقول حق! ولكن بني قصي قالوا: فينا الحجابة، فقلنا: نعم، قالوا: ففينا القرى، فقلنا: نعم ثم قالوا: فينا الندوة، فقلنا: نعم، ثم قالوا: فينا السقاية، فقلنا: نعم، ثم أطعموا وأطعمنا، حتى إذا تحاكت الركب قالوا: منا نبي، والله لا أفعل. (ش). 37878-[؟؟ حديث هذا الرقم غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة]
مطعم والد جبير رضي الله عنه 37879- عن سفيان عن الزهري عن محمد بن جبير عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لو كان مطعم حيا ثم كلمني في هؤلاء لأطلقتهم - يعني أسارى بدر، قال سفيان: وكانت له عند النبي صلى الله عليه وسلم يد، وكان أجزى الناس باليد. (هب). فضلهم مطلقا 37880- {مسند عمر} عن عمر قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم جالسا فقال: أنبئوني بأفضل أهل الإيمان إيمانا، قالوا: يا رسول الله! الملائكة، قال: فهم كذلك ويحق لهم ذلك، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها! بل غيرهم، قالوا: يا رسول الله! الأنبياء الذين أكرمهم الله برسالته والنبوة، قال: هم كذلك ويحق لهم، وما يمنعهم وقد أنزلهم الله المنزلة التي أنزلهم بها! قالوا: يا رسول الله! الشهداء الذين استشهدوا مع الأنبياء، قال: هم كذلك ويحق لهم، وما يمنعهم وقد أكرمهم الله بالشهادة مع الأنبياء! بل غيرهم، قالوا: فمن يا رسول الله؟ قال: أقوام في أصلاب الرجال يأتون من بعدي، يؤمنون بي ولم يروني، ويصدقوني ولم يروني، يجدون الورق المعلق فيعملون بما فيه، فهؤلاء أفضل أهل الإيمان إيمانا. (ابن راهويه وابن زنجويه والبزار، ع، عق والمرهبي في فضل العلم، ك، وتعقبه الحافظ ابن حجر في أطرافه بأن فيه محمد بن أبي حميد متروك الحديث، وقال في المطالب العالية: محمد ضعيف الحديث سيء الحفظ، وقال البزار: الصواب أنه عن زيد بن أسلم مرسل). 37881- {مسند جابر بن عبد الله بن الرئاب السلمي الأنصاري} سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسجد بني معاوية ثلاثا فأعطي اثنتين ومنعه واحدة: سأله أن لا يهلك أمته جوعا، ولا يظهر عليهم عدوهم، فأعطيها، وسأله أن لا يجعل بأسهم بينهم، فمنعها. (طب). 37882- عن جابر بن عتيك عن مطرف قال قال لي عمران ابن حصين: اعلم أن خيار عباد الله يوم القيامة الحمادون، واعلم أنه لا يزال طائفة من أهل الإسلام يقاتلون الدجّال. (ابن جرير). 37883- {مسند حذيفة بن اليمان} خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى حرة بني معاوية واتبعت أثره حتى ظهر عليها فصلى الضحى ثمان ركعات طول فيهن ثم انصرف فقال: ياحذيفة! طولت عليك؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: إني سألت الله فيها ثلاثا فأعطاني ثنتين ومنعني واحدة: سألته أن لا يظهر على أمتي غيرها فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكها بالسنين فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسها بينها فمنعني. (ش وابن مردويه). 37884- عن كريب عن مرة البهزي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين على من ناواهم وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، فقلنا: يا رسول الله! من هم وأين هم؟ قال: بأكناف بيت المقدس. قال: وحدثني أن الرملة هي الربوة وذلك أنها تسيل مغربة ومشرقة. (كر). 37885- {مسند الحكم بن رافع بن سنان} عن عمر بن الحكم بن رافع بن سنان قال: حدثني بعض عمومتي وآبائي أنه كانت عندهم ورقة يتوارثونها في الجاهلية حتى جاء الإسلام، فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة جئنا بها فقرئت عليه فإذا فيها: بسم الله وقوله الحق، وقول الظالمين في تباب (تباب: التباب: الخسران والهلاك. المختار 55. ب)، هذا ذكر أمة تأتي في آخر الزمان يأتزرون على أوساطهم، ويغسلون أطرافهم، ويخوضون البحار إلى أعدائهم، فيهم صلاة لو كانت في قوم نوح ما أهلكوا بالطوفان، ولو كانت في عاد ما أهلكوا بالريح، ولو كانت في ثمود ما أهلكوا بالصيحة، بسم الله وقوله الحق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضعوها بين ظهري ورق المصحف. (أبو نعيم). 37886- {مسند معاذ} صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطال فيها، فلما انصرف قلت: يا رسول الله لقد أطلت اليوم! قال: إني صليت صلاة رغبة ورهبة وسألت الله لأمتي ثلاثا فأعطاني ثنتين ورد علي واحدة، سألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها، وسألته أن لا يهلكهم غرقا فأعطانيها، وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فردت علي. (ش، حم، ه، طب). 37887- عن عمير بن هانيء أن معاوية بن أبي سفيان خطبهم فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا تزال من أمتي أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك - وفي لفظ: وهم ظافرون على الناس. قال عمير بن هانئ: فقام مالك بن يخامر فقال: سمعت معاذ بن جبل يقول: وهم بالشام. (حم والشاشي ويعقوب بن سفيان، ع، كر والبغوي). 37888- عن يونس بن حليس الجندي أن معاوية بن أبي سفيان كان يقول على المنبر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنها تبرح عصابة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على الناس حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، ثم نزع بهذه الآية (كر). 37889- عن مسلم بن هرمز قال سمعت معاوية يقول في خطبته: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا يزال في هذه عصابة يقاتلون على أمر الله، لا يضرهم خذلان من خذلهم ولا عداوة من عاداهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك، وأنا أرجو أن تكونوا أنتم يا أهل الشام. (كر). 37890- عن مكحول عن معاوية بن أبي سفيان أنه قال وهو يخطب على المنبر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يا أيها الناس! إنما العلم بالتعلم والفقه بالتفقه، ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين، و (كر). 37891- عن النعمان بن بشير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي على الناس ظاهرين! لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر الله، قال النعمان: فمن قال: إني أقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، فإن تصديق ذلك في كتاب الله تعالى فإن الله يقول (ابن أبي حاتم، كر). 37892- عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليدخلن الجنة بشفاعة رجل وليس بنبي مثل الحيين - أو: مثل أحد الحيين - ربيعة ومضر، فقال قائل: يا رسول الله! ما ربيعة من مضر؛ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما أقول ما أقول. (ع، كر). 37893- عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لعدوهم قاهرين! لا يضرهم من خالفهم إلا أصابهم من لأواء وهم كالإناء بين الأكلة حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله! وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس. (ابن جرير). 37894- عن أبي ثعلبة قال: والله! لا تعجز هذه الأمة من نصف يوم إذا رأيت الشام قائده رجل وأهل بيته، فعند ذلك فتح القسطنطينية. (ق في البعث). 37895- {مسند أبي جمعة واسمه حبيب بن سباع} عن خالد ابن دريك قال: قلت لأبي جمعة رجل من الصحابة: حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: نعم، أحدثك حديثا جيدا، تغدينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة فقال: يا رسول الله! هل أحد خير منا؟ أعلمنا؟؟ معك وجاهدنا معك! قال: نعم، قوم يكونون من بعدي، يؤمنون بي ولم يروني، يجدون كتابا بين لوحين فيؤمنون به ويصدقون به، فهم خير منكم. (حم، ع والباوردي وابن قانع، طب، ك وأبو نعيم، كر). 37896- عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي على الناس ظاهرين لا يبالون من خالفهم حتى يأتي أمر الله! قال النعمان: فمن قال: إني أقول عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، فإن تصديق ذلك في كتاب الله، فإن الله تعالى يقول (ابن أبي حاتم كر). 37897- عن عبد الله عامر بن قيس الكندي حدثه عن أبي سعيد الزرقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن الله وعدني أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب، ويشفع كل ألف في سبعين ألفا، ثم يحثي لي ثلاث حثيات بكفيه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن ذلك إن شاء الله مستوعب مهاجري أمتي ويوفينا الله بشيء من أعرابنا. (البغوي وابن النجار). 37898- عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبيه أنه قيل: يا رسول الله! أرأيت من آمن بك وصدقك ولم يرك؟ قال: طوبى لهم ثم طوبى لهم! أولئك منا وأولئك معنا. (الحسن بن سفيان وأبو نعيم). 37899- عن عبد الله بن أبي أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إني لمشتاق إلى إخواني، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! ألسنا إخوانك؟ قال: لا، أنتم أصحابي، إخواني قوم آمنوا بي ولم يروني، فجاء أبو بكر فأخبره عمر بالذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا تحب قوما بلغهم أنك تحبني فأحبوك فأحبهم الله عز وجل. (قال ابن كثير: غريب ضعيف الاسناد). 37900- عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليتني أرى إخواني وردوا علي الحوض فأستقبلهم بالآنية فيها الشراب فأسقيهم من حوضي قبل أن يدخلوا الجنة! فقيل له: يا رسول الله! ولسنا إخوانك؟ قال: أنتم أصحابي وإخواني، من آمن بي ولم يرني. (الديلمي، وفيه إسماعيل بن يحيى التيمي). 37901- {مسند ابن عمر} إن الله لا يجمع أمتي على ضلالة، ويد الله على الجماعة ومن شذ شذ إلى النار. (ت: غريب). 37902- عن ابن عمر وعن ابن مسعود قال: اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر، وعليكم بالجماعة! فإن الله لا يجمع أمة محمد على ضلالة. (ش وإسناده صحيح). 37903- عن ابن مسعود قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسند ظهره إلى قبة أدم فقال: ألا! لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، اللهم! هل بلغت؟ اللهم اشهد! فقال: أتحبون أنكم ربع أهل الجنة؟ قالوا: نعم يا رسول الله! قال: أتحبون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قالوا: نعم، قال: إني لأرجو أن تكونوا شطر أهل الجنة، ما مثلكم فيمن سواكم إلا كالشعرة السوداء في الثور الأبيض أو كالشعرة البيضاء في الثور الأسود. (كر). 37904- عن الحسن قال: بلغني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سألت ربي أن لا يجمع أمتي على ضلالة فأعطانيها. (ابن جرير). 37905- عن سعيد بن جبير قال: لم يعط أحد من الأمم الاسترجاع غير هذه الأمة! أما سمعت قول يعقوب (يا أسفي على يوسف). (هب وقال: رفعه بعض الضعفاء إلى ابن عباس يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم). 37906- عن ابن شهاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أمتي أمة مرحومة! لا عذاب عليها في الآخرة، عذابها في الدنيا الزلازل والبلايا، فإذا كان يوم القيامة أعطى الله كل رجل من الكفار من يأجوج ومأجوج فيقال: هذا فداؤك من النار: فقال رجل: يا رسول الله! فأين القصاص؟ فسكت. (نعيم) 37907-{مسند علي} كر: أنبأنا أبو نصرمحمد بن أحمد ابن عبد الله الكريني حدثنا أبو بكر العاطرفاني إملاء ثنا عبد الرحمن ابن محمد بن إبراهيم المديني ثنا بن عقدة ثنا محمد بن عبد الله بن أبي نجيح ثنى علي بن حسان القرشي عن عمه عبد الرحمن بن كثير عن جعفر بن محمد قال: قال أبو جعفر محمد بن علي: أجلسني جدي الحسين ابن علي في حجره وقال لي: رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام، وقال لي علي بن الحسين: أجلسني علي بن أبي طالب في حجره وقال لي: رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرئك السلام. 37908- عن سهل بن أبي زينب قال: كنت عند عمر بن عبد العزيز قال: يا أبا قلابة! حدثنا، فقال أبو قلابة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت أن أؤمكم إذ لحقني ظلال وتقدمت ثم لحقني ظلال فتقدمت، لحقني من أمتي... يكونون من بعدي تخلق بي قلوبهم وأعمالهم، فقال: إني والله يا أبا قلابة ما كنت تسرنا بهذا الحديث قبل اليوم. (كر). 37909- {مسند سعد} عن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقبل ذات يوم من العالية حتى إذ مر بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف إلينا فقال: سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالغرق فأعطانيها، وسألته أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها. (ش، حم، م وابن خزيمة، حب). 37910- {أيضا} عن شريح بن عبيد عن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربها عز وجل أن يؤخرهم نصف يوم، قيل لسعد: وكم نصف يوم؟ قال: خمسمائة سنة. (حم، د ونعيم بن حماد، ك، ق في البعث، ص. قال ق: إسناده شامي: تفردوا بهذا الحديث). 37911- عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: وعدني ربي أن يدخل الجنة من أمتي مائة ألف، فقال أبو بكر: يا رسول الله! زدنا، فقال هكذا وأشار بيده، قال: يا رسول الله! زدنا، فقال عمر: إن الله قادر على أن يدخلنا الجنة بحفنة واحدة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صدق عمر. (أبو نعيم والديلمي). 37912- {أيضا} دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته فقال: اللهم! أقبل بقلوبهم إلى دينك وحط من وراءهم برحمتك. (طب). 37913- عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: متى ألقى أصحابي؟ متى ألقى أحبابي، فقال بعض الصحابة: أوليس نحن أحباؤك؟ قال: أنتم أصحابي، ولكن أحبابي قوم لم يروني وآمنوا بي أنا إليهم بالأشواق. (أبو الشيخ في الثواب). 37914- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، إن الله وعدني أن يدخل الجنة من أمتي أربعمائة ألف، فقال أبو بكر الصديق: زدنا يا رسول الله قال: وهكذا جمع يديه، قال: زدنا يا رسول الله! قال: وهكذا، قال عمر: حسبك يا أبا بكر: فقال أبو بكر: دعني يا عمر! وما عليك أن يدخلنا الله الجنة؟ فقال عمر: إن شاء أدخل خلقه الجنة بكف واحد! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق عمر. (كر). 37915- عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة - وأومأ بيده إلى الشام. (كر). 37916- {أيضا} (ابن النجار) كتب إلى يوسف بن عبد الله الدمشقي أنبأنا أبو القاسم محمود بن الفرج بن أبي القاسم المقرئ الكرخي أنبأنا أبو حفص عمر بن أبي بكر المقرئ أنبأنا أبو الصفا تامر بن علي أنبأنا منصور بن محمد بن علي الأصبهاني المذكر أنبأنا محمد ابن أحمد بن إبراهيم القاضي ثنا محمد بن أيوب الرازي ثنا القعسي عن سلمة بن وردان عن ثابت البناني عن أنس: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليلة أسري بي إلى السماء سألت ربي عز وجل فقلت: إلهي وسيدي! اجعل حساب أمتي على يدي لئلا يطلع على عيوبهم أحد غيري، فإذا النداء من العلى: يا أحمد! إنهم عبادي لا أحب أن أطلعك على عيوبهم، فقلت: إلهي وسيدي ومولائي المذنبون من أمتي؟ فإذا النداء من العلى: يا أحمد! إذا كنت أنا الرحيم وكنت أنت الشفيع فأين المذنبون بيننا! فقلت: حسبي حسبي. (محمد ابن علي المذكر قال في المغني: متهم تالف، قلت: وأخلق بهذا الحديث أن يكون من وضعه). الأبدال رضي الله عنهم 37917- {مسند علي} عن صفوان بن عبد الله بن صفوان: قال رجل يوم صفين: اللهم العن أهل الشام! فقال علي كرم الله وجهه: لا تسبوا أهل الشام جما غفيرا فإن بها الأبدال، فإن بها الأبدال. ( ابن راهويه والذهبي في علل حديث الزهري، ق في الدلائل؛ قال ابن حجر: وله شاهد من حديث أبي زرير الغافقي عن علي موقوفا أيضا رواه ابن يونس في تاريخ مصر). 37918- عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خيار أمتي خمسمائة والأبدال أربعون، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون ينقصون، كلما مات بدل أبدل الله من الخمسمائة مكانه وأدخل في الأربعين مكانهم، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون ينقصون، فقالوا: يا رسول الله! دلنا على أعمال هؤلاء، فقال: هؤلاء يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويواسون مما آتاهم الله، وتصديق ذلك في كتاب الله (كر). 37919- عن رجاء بن حيوة عن علي أنه قال: يا أهل العراق! لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم الأبدال، لا يموت رجل منهم إلا بدل الله مكانه آخر، ثم قال لي: يا رجاء! اذكر لي رجلين صالحين من بيسان، فإن الله خص بيسان برجلين من الأبدال، لا يكون متماوتا ولا طعانا على الأئمة، فإنه لا يكون منهم الأبدال. (ابن منده في غرائب شعبة، وأخرجه كر من طريق رجاء). 37920- عن الحارث بن حرمل عن علي رضي الله عنه قال: لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم الأبدال. وقال الحارث: يا رجاء! اذكر لي رجلين صالحين من أهل بيسان، فإنه بلغني أن الله اختص أهل بيسان برجلين صالحين من الأبدال، لا يموت واحد إلا أبدل الله مكانه واحدا، ولا تذكر لي منهما متماوتا ولا طعانا على الأئمة فإنه لا يكون منهما الأبدال. (...)(أورده في المنتخب (5/333) وقال أخرجه كر: من طريق رجاء لكن حديث الحارث بن حرمل لم يذكره. والحديثان بلفظ واحد ومعنى واحد فانتبه. ص).
|